السبت، 11 أبريل 2015

تقنيات تعليمية داخل مدارس اليوم (السبورة الالكترونية)



في البداية كانت السبورة بشكلها البسيط أول أدوات الوسائل التعليمية التي استخدمت في التعليم الصفي كوسيلة تعليمية يلجأ إليها المعلم مهما كان تخصصه سواءً في اللغة العربية أوالجغرافيا وغيرها من المعارف والأفكار. وبعد ذلك ابرز استخدام الوسائل المرسومة، والمصورة من خرائط تاريخية وجغرافية، ومصورات علمية منوعة، لتساعد في عملية الإدراك لدى المتعلم بشكل صحيح.فالسبوره التفاعلية هي احدى  أهم تقنيات التعليم في حياتنا اليوم فهي الأمل الذي يوجه المعلم والمتعلم إلى الأمام بواسطة تكنولوجيا التعلم.

التعريفات للسبورة التفاعلية كثيرة إلا أنها تنصب تحت نفس المعنى فعرفها محمد الفرماي بأنها : "عبارة عن سبورة بيضاء نشيطة تعمل باللمس وهي وسيلة للتفاعل بين المعلم والمتعلم بطريقة شيقة وممتعة بحيث تشد انتباه المتعلم طوال الحصة ويقوم المعلم ببساطة بلمس السبورة ليتحكم بجميع تطبيقات الكمبيوتر".
 بإختصار عبارة عن سبورة بيضاء نشطة مع شاشة تعمل باللمس ، أي يقوم المستخدم لها بلمس السبورة ليتحكم بجميع تطبيقات جهاز الحاسب الآلي وتكون السبورة متصلة بجهاز الحاسوب وجهاز العرض.
سنرى في المقطع التالي كيفية استخدام المعلم للسبورة التفاعلية داخل الفصل الدراسي

وأطلقت الشركات الموزعة للسبورة التفاعلية عدة مسميات لها منها:
1-السبورة الذكية.
2-السبورة الإلكترونية.
3-السبورة الرقمية.
4-السبورة البيضاء
اهم مميزات وفوائد السبورة الذكية
إن للسبورة التفاعلية العديد من الفوائد التي تدعم العملية التعليمية،وتسهل على كل من الطالب والمعلم سير العملية التعليمية،وسأتحدث عن بعض فوائدهاوهي كالآتي:
1-تسهل السبورة التفاعلية على المعلم تدريس المفاهيم الصعبة للطلبة وتيسير فهمها،من خلال تقديم السبورةالتدعيم البصري وإمكانية عرض المفاهيم باستخدام المحاكاة.
2-للسبورة التفاعلية دور مهم في مساندة التعلم من خلال مساعدة الطلبة على فهم المشكلة وجمع المعلومات المتعلقة بها،وترتيبها،وتنظيم خطة العمل.
3-السبورة التفاعلية تجعل العملية التعليمية أسرع لما لها من إمكانبات عدة،كإمكانية إعادة التعلم السابق سواء بالرجوع إلى الصفحات السابقة لنفس الدرس أو دروس سابقة أخرى .

الأحد، 5 أبريل 2015

إستراتيجية تقصي الويب web quest strategy

















نتيجة بحث الصور عن الرحلات المعرفية عبر


بالإضافة إلى تنوع أشكال ومصادر هذه المعلومات

من مواقع تعليمية متخصصة ، وقواعد بيانات متجددة
، وكتب ودوريات إلكترونية متنوعة ، بالإضافة إلى
سهولة الحصول على هذه المصادر والتعامل معها
وإمكانية توفير التعلم التفاعلي النشط عبر شبكة الويب
بما يضمن تنمية مهارات التفكير والبحث والحوار
والمشاركة وحل المشكلات وتعلم إنتاج مواد تعليمية
خاصة بالويب مثل المهام المرتبطة بالمشروعات
التعليمية القائمة على الويب ومن أهم المشروعات
والاستراتيجيات التعليمية الهادفة والموجهة والقائمة
على استخدام وتوظيف شبكة الويب والاستفادة 

من 
المعلومات الموجودة عليها ما يسمى بإستراتيجية تقصي
الويب Web Quest Strategy ، أو ما يطلق
عليها أحيانا مهام الويب أو الرحلات المعرفية عبر
الويب لأن هذه الإستراتيجية تعتمد على تقديم مهمات
تعليمية محددة تساعد المتعلم على القيام بنفسه بعمليات
مختلفة من البحث والاستكشاف للمعلومات عبر الويب
، واستخدام وتوظيف هذه المعلومات وليس مجرد
الحصول عليها . وقد بدأت فكرة إستراتيجية تقصي
الويب Web Quest Strategy بجامعة سان
ديجو بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية


سنة 1995 لدى مجموعة من الباحثين فى قسم





تكنولوجيا التعليم وعلى رأسهم دودج بيرنى Dodge 


B , . ومارش توم .  March , T

وأخذت هذه الفكرة فى الانتشار فى كثير من المؤسسات
التعليمية بأوربا والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها
طريقة حديثة للتعليم من خلال البحث عبر الويب ،
وتعتمد إستراتيجية تقصي الويب على التعليم المتمركز
حول الطالب لأنها تتكون من مهمات وأنشطة مختلفة
تساعد وتسهل على الطالب استكشاف واستنتاج
المعلومات ، واستخدام المهارات العقلية العليا لديه
، فطبيعة هذه الإستراتيجية تتيح للطالب استخدام
مهارات التفكير وحل المشكلات وتستهدف البحث عن
حلول لأسئلة أو مشكلات حقيقية واقعية غير مصطنعة
وأن التعامل يتم مع مصادر أصلية حقيقية للمعلومات
وليست مصادر ثانوية كما تهتم إستراتيجية تقصي
الويب ( W.Q.S .) بتنمية القدرات المعرفية العليا لدى
المتعلمين مثل التحليل والتركيب والتقويم ، وتعتمد
– سواء جزئياً أو كلياً – على المصادر الإلكترونية
الموجودة على الويب والمنتقاة مسبقاً والتي يمكن
تطعيمها بمصادر أخرى كالكتب والمجلات والأقراص
المدمجة وتتضح أهمية إستراتيجية تقصي الويب
(.W.Q.S)
ومزاياها فيما أورده بعض الباحثين فيما يلى :



-1 تحفيز الطلاب على التعلم الذاتى وفقا لمهاراتهم
وقدراتهم ، وبالتالى فهى تزيد من اهتمامهم ودافعيتهم
للتعلم .
-2 تزويد الطلاب بمصادر معلومات متنوعة عبر
الويب يتم اختيارها بدقة ، وبالتالى فهى تنمى مهارات
البحث والتعامل مع المعلومات ومصادر المعرفة عبر
الويب .
-3 تطوير القدرات والمهارات التفكيرية العليا لدى
الطالب ، كالتحليل والتركيب والتقويم ، لأن مهام
الإستراتيجية لا تتطلب حفظ واستظهار المعلومات

وإنما تتطلب استخدام الخيال والتأمل والإبداع .
-4 تشجيع العمل التعاونى و التشاركى فى إنجاز المهام
وفى نفس الوقت لا تلغى الجهد الفردى للطالب .
-5 تناسب جميع مستويات الطلاب وتحتوى على
أنشطة تعليمية متنوعة وبالتالى هى تراعى الفروق
الفردية بين الطلاب فى توزيع الأدوار داخل المجموعة
الواحدة .
-6 تحول دور المعلم من ناقل للمعلومات إلى دور
الميسر والمنظم لعمليتي التعليم والتعلم ، وعدم الاعتماد
على المعلم والكتاب المدرسي كمصدر وحيد للمعرفة ،
فالطالب هنا باحث عن المعرفة وليس مستقبل لها .
-7 توسيع آفاق المتعلم وزيادة الخبرات التعليمية لديه
من خلال العمل الجماعي والاستفادة من آراء الزملاء
فى المجموعة .
-8 تساعد فى استثمار وقت وجهد الطالب ، فالتركيز
هنا يكون على استخدام المعلومات وليس مجرد البحث
عنها ، و بالتالي تتاح الفرصة للمتعلم للتعبير عن آراءه
وأفكاره فى ضوء ما اطلع عليه من معلومات ، وليس
مجرد الحفظ والاستظهار .
9- تصلح إستراتيجية تقصي الويب ( W.Q.S ) لجميع
المراحل التعليمية وفى كافة المواضيع والتخصصات
، وتدمج بين استخدام شبكة الويب وبرامج الكمبيوتر
الحديثة فى تقديم الطالب لنتائج بحثه.



عمل الطالبة : فهدة فهد فوال